و ما ان سقطت الفتاه فى مانور العمارة حتى احدثت صوت سقوط مريع .. اخاف كل سكان العمارة و ذهبو الى تفقد ما حدث بالظبط
و تعود احداث الواقعه فى بور سعيد المصرية حيث انه كانت هناك فى احدى الايام مشكله كبيره بين احد رجال الاعمال الكبار بالمدينه و بين احد
رجال الاعمال الاخريين فى المدينه و كانت هذه المشاكل تعود بسبب مليه التجار و حركة البيع و الشراء بين التجاره .. فكان المشكله نشبت بسبب اختلاف بيع
السلع فى المدينه بين رجل الاعمال الاول و بين رجل الاعمال الثانى الامر الذى ادى الى تطور الامر و حدوث صراعات بين رجال الاعمال و حدوث مناوشات بينهم و بين
بعض .. الامر الذى استدعى الى ان يقوم الرجال العقلاء فى المدينه الى التدخل للفصل فى النزاع بين الرجليين .. فاشترط اهل المدينه على وجود احد
الشيوخ هو معروف بتقواه وورعه و انه لا يظلم احدا ابدا و عليه . قام الشيخ بالتحكيم بما يرضى الله لصالح التاجر الثانى
الامر الذى دعى التاحر الاول الى الغضب و فاقسم على ان ينتقم من الشيخ و قام باستجار اثنين ليقتلو الشيخ .. فقام الاثنين بالفعل بقتله .. فدعى طلاب الشيخ
على ان يفعل فى ابنه رجل الاعمال مثل ما حدث مع الشيخ .. الا ان السماء استاجبت الى دعاء تلاميذ الشيخ .. ففى احد الايام كانت الفتاه
تلعب مع اصدقائها .. الا ان احد الشباب سكان العماره مع ابن البواب قامو باصتحاب الفتاه الى سطح العمارة و حاولو الاعتداء عليها جسديا .. الا ان الفتاه مع
صرخاتها و خافو ان يطلقو صراحها فقامو بالقاء الفتاه من سطح العمارة فى المنور فسطقت و احدثت صوت مريع جدا افزع كل سكان العمارة .. فما ان
وصلت الشرطه حتى اخت برفع البصمات و علمت ان الفتاه تعرضت لمحاوله اغتصاب و قامو بتحديد المجرمين و القاء القبض عليهم و هم امام المحكمة الان لينالو
عقابهم .. فما كان الا ان حدث فى الفتاه ما حدث ع الشيخ الذى قتل بدون وجه حق .. فاتقو الله ولا تتهاونو ف حقوق الله
و ما ان وضع لها المخدر فى العصير حتى قامت هى بشربة بحسن نيه و طيبه الا ان الابن لما يكن كذلك فسرعان ما غابت عن الوعى ..و تعود
احداث الواقعه الماسويه فى مصر حيث انه كثر مؤخرا وقوع حوادث من مثل هذا النوع .. حيث يفسر احد علماء الاجتماع هذا و يقول انه معظم ما
يحدث من تلك الوقائع يعود نتيجه عده اسباب مختلفه اما انه تعود لتاخر سن الزواج بين الشباب و الفتيات و عنوسه العديد من الفتيات و اما
انه يعود الى عوامل اخرى مثل البطاله التى تنتشر بين الشباب و خاصه بين الرجال منهم فيؤدى ذلك الى وجود فراغ من الوقت كبير جدا
بالاضافه الى وجود عذا لفراغ فان قوتهم و عنفوان شبابهم يجعلهم لا يستطيعون توجيه تلك الطاقات و تفريغها بصورة صحيحه مما يؤدى الى نشوء مثل
تلك الانحرافات الغير اخلاقيه و الدنيئه ..و تعود اسباب انتشار تلك الانحرافات الغير اخلاقيه ايضا الى اختفاء الوازع الدينة و شعور الشباب بالقوه و انهم
غير مراقبين و عدم تذكرتهم بانهم سوف يخضعون فى يوم من الايام امام الله عز و جل فيقوم بحسابهم عما فعله .. و غيرها من العوامل الاخرى مثل
انتفتاح الشباب اليوم على الحضارات الغربيه الاخرى و التى تبيح بعض المحرمات التى يحرمها الدين الاسلامى الحنيف .. فيكون تبريرهم الى تلك
الانحرفات الاخلاقيه الى انها موجوده فى كل البلدان الغربيه المتحضره و هذا غير صحيح حيث ان اوروبا تعانى اليوم من مشكله فظيعه و هى اختلاط الانساب
و عليه فانه يجب مقاومة تلك العوامل باول شئ و هو القيام بتنميه الوازع الدينى بين الشباب و الشابات و تذكرتهم بعقاب الله و سخطه .. و يجب ايضا معالجه
مشكله الزواج و خفض سن العنوسه بين الشباب و الشابات و الا يتعنت الاباء و العائلات فى طلب اشياء من الشباب لا يستطيعون ان يقومو بها و هو ما زالو فى
مقتبل عمرهم .. و يجيب ايضا تطبيق تعاليم الاسلام فى تربيه الاسلام السويه حيث انه يجب التفرقه بين معامله الاولاد و البنات
و يجب التفرقه بينم فى المضاجع بعد بلوغهم سن التميز حتى لا نستيقظ كل يوم على مثل هذه الوقائع التى نشدها الان فى مجتمعنا و فقنا الله و اياكم و ايقظ هذه الامة
من سباتها
و ما ان وضعت ام الفتاه مولودها حتى ضغطت الاسرة عليها لتعرف من الذى قام بهذه الفعله فتصدم الجميع بالجانى حيث كان هذا الجانى هو
زوج بنتها .. الامر الذى دفع بنتها للانتحار
..
و تعود احداث الواقعه فى احدى قرى مدينه المحله الكبرى حيث انه كان هناك شاب معروف عنه سوء الاخلاق و كان يعتاد اللعب بالمغازلات مع الفتيات
و السيدات حتى ياخدد المتعه المحرمة فقد ترعرع فى هذا الامر االقبيح و اصبح معتاد القيام به اكنه جزء من حياته اليوميه او اصبح بالنسبه له شى عادى
الى ان تقدم العمر بدء يدفع هذا الشاب الى التوجه الى اختيار فتاه حتى يتزوجها و يمنعنه اقوال الناس و القيل و القال .. فما كان الا انه بدء يقوم
بمراقبه احد فتيات المنطقه التى كانت تتحدث القريه كلها عن حسنها و عن كرم اخلاقها و انها اصبحت بعد فترات قليله حلم كل شاب محترم يريد ان يكون
اسره محترمة .. و عليه قام الشاب بالتوجه الى خطبتها .. و لانه كان غنى فكانت الاسرة لم تستفسر عنه ولا عن نشائت ولا عن اسرته
ولا حتى عن اخلاقه و ذلك لانهم وجدوا فيه انه الشخص المناسب و ذلك فقط لانه غنى . . و على سرعان ما اتفقت الاسره على اجراءات
الخطبه و الزواج و الامور المترتبه على كل من العروسين من الاولويات و المتطلبات المفروضه على كل منهم .. و كان الشاب يريد ان يبدى كرم اخلاق
فكان لا ياتى الى زيارة حبيبته كثيرا قبل الزواج .. الا انه بعد الزواج بدء يتردد على منزل الفتاه كثيرا و بدء بمجالسه حماته و خالات العروسه
الا انه كان يرى فى ام زوجته نظرة المحرومة من العاطفه الامر الذى ايقظ فى نفسه الروح الدنيئة و القذارة الذى اعتاد عليها قبل الزواج .. وعليه
فقد بدء الشاب بمغازلت زوجه بنت التى هى حماته و هى محرمة عليه .. و بدئت ممغازلاته تكثر و تكثر .. الى ان وجد ان حماته تقابله
هى الاخرى بمغازلات من نفس المغاززلات التى يغازلها بها الا ان الامر لم يدم طويلا حت وقعت حماته فى شباك قذارته و قمات بينهم مالا يحمد عقباه
الامر الذى ادى الى ان حملت المراه منه و بدئت تظهر عليها علامات الحمل .. فلما كانت تسئل عن هذا كانت تتدى الاسباب الى ان اختفت
فتره و عادت الى الاسره و هى تحمل جنينها الامر الذى ادى الى ذهول الجميع .. فلما بدئت الاسره تضغطت عليها اعترفت ان هذا الجنين من
زوج ابنتها الامر الذى دعى زوجه ابنتها الى الانكار .. الا ان الفتاه لم تاخد وقتها لتتبين الحقيقة حتى قامت بالانتحار و قامت الاسرة بالابلاغ عنها و زوج بنتها
و عليه يجيب ان نعلم من يدخل على اسرتكم .. يجب ان تتعلمو كيف تختارو الزوج المناسب .. فالرجل ليس بماله .. انما الرجل باخلاقه
فبدون الاخلاق الرجل لا يصلح .. ااما بدون المال يمكن ان يصبح الرجل عظيما
وما ان قامت الام باخد ابنتها بعد ان بدئت تشعر بالالام شديده فى اعضائها الخاصه لكى تكشف عليها الدكتورة حتى
صدمت باخبار الكتوره لها بان ابنتها الصغيره ليست عذراء .. الامر الذى دفع الام بالجنون و الصراغ و العويل فى الشارع .. و تدور
احداث الواقعه الى احدى المناطق العشواقية فى مصر و بالتحديد فى منطقه المقطم حيث ان طبيعه تلك المناطق و السكان فيها مختلفه عن كل مصر
فالمنطقه تلك تتكون من عشش صغيره هذه العشش لا تحتوى على المرافق الاساسيه التى تدور الى الحياه حيث يعيش الناس فى تلك العشش على لمبات الجاز
و اما المياه التى يشربونها فه مياه غير صالحه .. الامر الذى لا يستطيع اى ادمى ان يعيش فيه .. الا ان ظروف المعيشه القاسيه و فقر هذه الاسر
دفعهم الى العيش فى تلك الاماكن مضطرين غير راغبين .. و فى هذه التربه القذره الغير صالحاله التى تعد بيئه للانشار كافه الاخلاق و السلوك الغير قويم
قامت جريمه بشعه تقشعر لها الابدان .. جريمة لا يمكن ان تتصور كيف تصدر من اب مسئول عن مستقبل طفلتين .. و تتلخص احداث الواقعه فى انه كانت هناك
اسرة صغيره تتكون من اب و ام و طفلتين فى عمر الزهور .. وكان الاب يعمل كبائع سريح الا ان ظروف مرضه و اعاقته فى قدمة
منعه فى ان يقوم بالانفاق على اسرت ..مما دفع الام الى ان تكون ذات اصل طيب .. فوافقت على ان تاخد مكان زوجها الى ان يتعافى
فكانت تقوم هيا باخد البضاعة التى تتاجر بها و تبيعها فى الاشارات و تبيعها فى محطات المترو و غيرها من الامكان حتى تستطيع تلبيه احتياجات اسرتها
و عليه فكان الزوج متكفل بان يرعى اولاده حتى تعود الزوجه من العمل .. الا ان الاب القذر كان يستغل عدم وجود الزوجه ف المنزل
فكان يقوم بالاعتداء على الصغيرتان .. و لانهم لا يدركون ماذا يحدث لهم كان الاب يخبرهم الا يتكلمو فى مثل تلك الامور .. و عليه فان الاطفال
كانو يخافون الحديث مع امهم قى مثل هذه الاحاديث .. الا ان شائت الاقدار ان تفضح هذا الاب القذر .. ففى يوم من الايام مرضت احد الفتيات بشده
الامر الذى استدعى الام بعاطفتها ان تقوم باخدهم الى المشفى لكى تكشف عليها الدكتورة .. فما ان كشفت عليا الدكتورة فاخبرتها ان ابنتها تعرضت
للانتهاك .. الامر الذى دفع الام بالكشف على الفتاه الثانيه . حتى تيقنت من المصيبه ان الفتاه الاخرى ايضا مصابه بنفس ما جرى للفتاه الاولى .. عليه
قامت الام بتحرير محضر ضد الاب الذى قامت قوات الشرطو بالقيض عليه و تقوم المحكمة الان باتخاذ القرار المناسب .. فلو انت مكان القاضى
ماذا كنت تحكم على الاب الحقير هذا .. فى وجه نظرنا ان حكم الاعدام قليل عليه
اخ يحب اخته و يقع فى حبها و يطلب يدها من ابوه ..و رد فعل الاب كارثى بكل ما تحمله المعانى من الكلمة
و ما ان قال الابن انه يرين ان يتزوج من اخته حتى تمنى الاب ان يصم قبل ان يسمع هذه الجمله و عليه كان رد فعل الاب كارثى حيث قام
بما لم يعتقد ان يقوم احد فى مثل موقفه.. و تعود احداث الحادثه الماسوية فى مصر حيث انه كانت هناك عائله بسيطه تتكون ممكن اب و ام
و اخ و اخت فى نفس المرحله العمريه حيث انه كان الفرق ما بين الاخ و الاخت لاتتجاوز الشهور القليلة بين الشقيقين ..و كانت الاسره تنعم
بحياه هادئة حيث ان الاب كان يعمل فى احد المصالح الحكوميه و الام كانت تعمل كمدرسة ثانويه تدرس مادة الاحياء .. و عليه كان
الامر الذى يستدعى ان يكون الاخ و الاخت منفردين فى الشقه فى اغلب الاوقات و ذلك لما سردناه سابقا لطبيعه عمل الاب و الام .. لكن ما المشكله
فى هذا .. فهذا امر عادى يحدث فى كل البيوت العربيه و الغير عربية .. الامر فى هذا الاسرة مختلف كليا و موضوعيا حيث انه
هذا الاخ و الاخت بدئت تحوم حولهم شوائب غريبه .. فقد كان الاخ يقوم فى كل الاوقات بمهاداه اخته هدايا قيمة و غاليه .. فمره يقوم باهدائها
باقه ورود حمراء و مره اخرى يهدى ملابس ولكن ليست اى ملابس ...فهو كان يهديها ملابس لا تصح ان ترتديها الا امام زوجها و عليه كان
يطلب منها ان تقيصها امامها .. كانت الاخت ترفض الا انه مع تكرار الموضوع بدئت ترتديها غير خاجله لانها ترى ان هذا اخوها ولا يمكن ان
يضرها .. ثم جائت فى احد المرات التى استغل فيها الاخ النجس فرصه انفراده مع اخته و قام بالتعدى عليها .. الامر الذى دفع الاخت
بالصراخ الا انه هذا الصراخ لم يشفع لها .. و عليه مرات هذه الحادثه مرور الكرام و بدئت تتعدد هذه الواقعه مرة بعد اخرى الى ان بدئت الام تلحظ شحوب ابنتها
و ان بطنها بدئت تنتفخ قليللا .. فما كان من الاخ الا ان ذهب الى اباه و قام بطلب يد اخته من ابيه .. الامر الذى نزل على الاب كالصاعقه فما تردد
الاب الا فى انه قام بالتقاط سلاحه من جنبه و قام بقتل كل من الاخ و الاخت و قام بعد ذلك بتسليم نفسه الى قوات الشرطه و لكن الامر الذى
دفع المحكمة بتبرئته باعتبار انها قضيه شرف .. لا حول ولا قوه الا بالله