| أكتوبر 2011 | نيك بنات سعوديه
استلقت مدام فريدة على الفراش بعد يوم عمل طويل...كان يومها مليئا باجتماعات كثيرة ومقابلات مع كبار العملاء فى البنك...كانت كل ما ترغبه الآن هو حمام دافىء طويل قبل أن تعود ابنتها من الجامعة.
مدام فريدة: "نجلاء....جهزي لى الحمام من فضلك"
كانت نجلاء ترتب ملابس مدام فريدة.."حاضر يا هانم" قالتها نجلاء قبل أن تقوم بخفة لتلبى طلب مدام فريدة.
استرخت مدام فريدة تحت الماء الدافء الذى كان ينساب على جسدها المشتعل بالرغبة..نعم جسدها كان يلتهب من الرغبة التى لا تستطيع اشباعها...زوجها منشغل عنها ولا يقدر احتياجتها الجسدية وهى لاتدرى ماذا تفعل...الرغبة تكاد تقتلها، تكاد أن تفتك بها...لا يوجد أسوأ من شعور إمرأة تشتعل الرغبة فى جسدها دون أن تشبعها...حينها كل الحدود والقيود قد تنهار بأمر الرغبة المشتعلة...
خرجت مدام فريدة وهى ترتدى الروب الحريرى الخاص بها الذى بالكاد يغطى ركبتيها...كان الإرهاق واضح على ملامحها..استلقت على السرير لا تدرى ماذا تفعل ولا كيف تفكر..
"شكلك مرهق أوى يا هانم" قالتها نجلاء وهى تقترب من فراش فريدة هانم.
مدام فريدة: "أوى يا نجلاء...كل عضلة فى جسمى بتوجعنى، جسمى كله مشدود"
نجلاء: "تحبى أعمل لحضرتك مساج..أنا شاطرة جدا فيه"
مدام فريدة: "انتى كمان بتعرفى تعملى مساج..واضح إن مواهبك كتيرة يا نجلاء"
نجلاء بكل أدب: "العفو يا هانم..أنا بس اشتغلت فى مركز تدليك من سنتين وسيبته علشان الدراسة"
مدام فريدة: "ماشى يا ستى...تعالى اعملى مساج..انا فعلا محتاجة حاجة كده"
نجلاء: " بس يا هانم أنا لى طريقتى الخاصة...فبعد إذن حضرتك متعرضيش على حاجة"
مدام فريدة: "يعنى ايه، مش فاهمة ، بس مش مهم...بصى أنا مش قادرة أفكر خالص، أنا هسيبلك نفسى بس أهم حاجة أرتاح"..قالتها مدام فريدة وهى تغلق عينيها...كانت بحق متعبة، ليس من العمل فقط ولكن من الرغبة أيضا...
لم تصدق نجلاء ما تسمعه...فريدة هانم ستسلم لها نفسها تماما لعمل المساج...ذكاء نجلاء جعلها تدرك أن هذا هو الوقت المناسب لاقتحام حصون مدام فريدة...وعليها أن تستغل كل أسلحتها وسحرها و أن تهاجم بلا هوادة...

******************************

بينما مدام فريدة تستلقى على الفراش فى انتظار نجلاء لتدلك لها جسدها الطرى الذى لا يعبر اطلاقا عن سنوات عمرها، كانت نهى فى انتظار رباب بعد انتهاء آخر محاضرة لها..استطاعت رباب فى الفترة الأخيرة أن تتوغل فى حياة نهى إلى حد بعيد..زرعت أفكارها فى عقلها..دفعتها إلى التحرر من قيود الحياء..أقنعتها أن أنوثة الفتاة لاقيمة لها وهى مدفونة تحت كل هذه الملابس..ارتدت نهى الجينز الضيق لأول مرة فى حياتها..مشاغل الأب والأم لم تمكنهم من ملاحظة التغيير الذى طرأ على ملابس ابنتهم...الجينز الضيق، الجونيلات القصيرة بعض الشىء، التي شيرتات االتى تلتصق بالجسد...
استطاعت رباب أن تقنع نهى بالانضمام إلى شلتها مستغلة سذاجتها وهى تعلم أنها بذلك قد غرست أول بذور الغواية ، وأن نهى على شفا خطوة من السقوط...السقوط فى شرك الغواية...
رباب: " الشلة هتسهر يوم الجمعة فى الفيلا بتاعة أحمد، تقابلينى هنروح مع بعض"
كانت هذه أول مرة تدعو فيها رباب صديقتها إلى السهر خارج البيت، تلعثمت نهى، لا تدرى ما تقول فهى تود الذهاب مع رباب وفى نفس الوقت كيف ستقنع أهلها بذلك..
لاحظت رباب الارتباك على وجه نهى.."قولى لمامتك إنك هتباتى عندى يوم الجمعة علشان نذاكر"
نهى: "بس يا رباب أنا عمرى ما كذبت على مامى"
رباب: "خلاص خليكى جنبها زى الأطفال"
نهى: " طيب ممكن انتى تتصلى بيها وتطلبى منها كده..."
ابتسمت رباب من داخلها...ها هى نهى بنت الأسرة العريقة تسلم لها أمرها...وأنها قريبا جدا ستكون عاشقة للسهر والحرية بل والفجور أيضا...
رباب: "بس كده...النهارده بالليل هتصل بيها"

******************************
كان الدكتور رائد منهكا بعد آخر اجتماع لمجلس إدراة شركته الاسثمارية. فى الفترة الماضية تعرضت الشركة لبعض الخسائر فكان عليه أن يعيد ترتيب الأوراق لدفع الشركة إلى الأمام مرة أخرى....شخصية الدكتور رائد تدل على أنه من الأشخاص الذين يعيشون من أجل العمل حتى لو أثر ذلك على حياتهم الشخصية...انهماك رائد فى العمل أبعد المسافه بينه وبين زوجته وابنته وكان يبرر ذلك بأنه يكدح من اجلهم هم...
لاحظت نانسى مدى الإرهاق على الدكتور رائد...مالت عليه برقه ، تأكدت أن عطرها الفواح المثير قد وجد طريقه إليه...قالت إليه بصوت يحمل كل دلالات الرقة والأنوثة: "جضرتك مرهق أوى"
"أوى يا نانسى"
"طيب ممكن حضرتك تروح وأنا هقفل الشغل" قالتها نانسى وهى توجه نظراتها إليه مباشرة...غاصت عيناه فى عيناها ، يالهذا الجمال والرقة...كل ما تلقته نانسى هو الصمت...
مالت عليه أكثر وهى تقول: "طيب ممكن أقترح اقتراح تانى"..
"قولى يا نانسى"
تميل عليه أكثر، أنفاسها الحارة تداعب خديه، عطرها يخترق وجدانه، رقتها تشعل أشياء كثيرة كامنة داخله...
"تسمحلى أعزم حضرتك على العشاء النهارده"...العطر ينساب أكثر وأكثر، داعب حواسه كلها...نبضات كثيرة يشعر بها...نبضات القلب...ونبضات ذلك الرابض بين قدميه...

*****************************


استلقت مدام فريدة على فراشها الوثير..عارية تماما، تغظى نسفها السفلى بغطاء سرير خفيف..كان شرط نجلاء هو أن تكون مدام فريدة عارية تماما حتى تتمكن من عمل المساج بطريقة صحيحة..اعترضت فريدة هانم فى البداية ولكن نجلاء أصرت ورفضت أن تبدأ فى أى شىء حتى توافق مدام فريدة على طلبها..عدم الاعتراض..مع الوعد بأنها ستحصل على قمة الراحة والاسترخاء..كان نجلاء تتكلم بحزم كأن هى السيدة لا الخادمة..
لا تدرى مدام فريدة كيف ولا متى رضخت لطلب نجلاء..قد يكون حاجتها إلى الاسترخاء التام..قد يكون حاجتها إلى صرف جسدها عن رغبته المشتعلة..أو قد تكون نظرات نجلاء التى تشعرها بأنها منومة مغناطيسيا...أيا كان السبب، فالنتيجة واحدة، ترقد عارية تماما أمام نجلاء...جسدها الأبيض يتلألأ تحت الإضاءة الخافتة...شعرها ينسدل على جانبيها...صدرها المتكور يرقد تحتها...الغطاء الخفيف يظهر مؤخرتها الجميلة، خدين مستديرين يفصل بينهما أخدود ممتلىء بالرغبة...
نجلاء: "ممكن حضرتك تغمضى عينك وتحاولى تسترخى"
أغمضت مدام فريدة عينها وهى لا تدرى أنها بذلك تسلم نفسها لنجلاء وما هى إلا مسألة وقت لترضخ لخادمتها....تماما...
انطلقت يد نجلاء الخبيرة فى جسد مدام فريدة، كانت تعرف أين تتجه ومتى تضغط ومتى ترخى ، ما هى إلا دقائق حتى كانت مدام فريدة فى عالم آخر، عالم الاسترخاء والهدوء، كان شعور متعة الاسترخاء تغلغل بداخلها مما يدل على براعة نجلاء وتمكنها من هذا الفن...
ثلاثون دقيقة مضت وفريدة هانم فى العالم الآخر...شعور لم تشعر بمثيله من قبل...الخدر اللذيذ يسرى فى أوصالها...يد نجلاء الرشيقة تسحبها بكل خفة من خدر إلى خدر...من لذة إلى لذة...لم تشعر ونجلاء تزيح غطاء مؤخرتها...تكشفها بالكامل أمامها ، وهى تعرف أن مدام فريدة فى أكثر اللحظات استرخاء...وضعفا...
خبرة نجلاء جعلتها لا تتوغل أكثر فى الجسد البض الراقد أمامها...لا بد أن تتمهل حتى لا تفسد ما بدأته...وهن مدام فريدة فى هذه اللحظات لا يعنى خضوعها...قد تحدث المقاومة فالرفض ، والرفض ينقلب إلى استنفار وتحفز... مما يعنى فشل نجلاء...
لم تشعر مدام فريدة عندما انتهت نجلاء من عمل المساج، أعادت نجلاء الغطاء على مدام فريدة وهى تقول: "انا خلصت يا هانم"
لم تتلق نجلاء أى رد مما أكد لها أن مدام فريدة استمتعت بالتدليك إلى اقصى درجة، إلى درجة الاسترخاء التام مما يعنى أن الأمور تسير كما خططت لها نجلاء.
"انا خلصت يا هانم" قالتها نجلاء وهى تهز فريدة هانم هزات خفيفة
عندما فتخت فريده هانم عينيها كانت فى قمة المتعة...تشعر براحة فى جسدها لم تشعر بها من قبل.
مدام فريدة: "إنتى شاطرة أوى يا نجلاء...عمرى ما استرخيت كده"
نجلاء: "العفو يا هانم، يارب بس تكونى حضرتك استريحتى"
مدام فريدة: "أوى...من النهارده محدش هيدلكلى جسمى غيرك...وهزودلك مرتبك لأن ده شغل زيادة على شغلك"
نجلاء وهى تحنى رأسها: "اللى تشوفيه يا هانم"
كانت نجلاء ترقص فرحا من داخلها وهى ترى سيدة الحسب والنسب تدخل القفص بقدميها...قفص الغواية.

******************************

انتهت نجلاء من ترتيب مائدة العشاء للأسرة..تداول أفراد الأسرة الحديث المعتاد غير أن دكتور رائد كان شارد الذهن قليلا.
مدام فريدة: "مالك يارائد"
د.رائد : "أبدا...مشاكل فى الشغل...على فكره انا هسافر الأسبوع الجاى كله...عندى مؤتمر فى شرم الشيخ"
نهى: "يا بختك يا عم بابى"
مدام فريدة: "طيب مش محتاج اجهزلك حاجة، ده بكره الخميس"
رائد: "متشكر يا حبيبتى..انا هاخد بيجامة وطقمين وخلاص"
فى الحقيقة لم يكن العمل هو ما يشغل د/رائد..بل كانت نانسى..انوثتها وسحرها وذكائها..وجرأتها أيضا..تعجب من جرأتها عندما دعته للعشاء ثم عندما وافقت أن تصحبه فى مؤتمر شرم الشيخ..
"تليفون علشانك يا هانم" قطعت نجلاء أفكاره وهى تعطى التليفون لمدام فريدة. كانت المتحدثة هى رباب، كانت تطلب من مدام فريدة أن تسمح لنهى بالمبيت عندها يوم الجمعة للانتهاء من بحث مشترك بينهما....لم تمانع مدام فريدة خاصة عندما أخبرها زوجها أنه لا مانع من ذلك.
كادت نهى أن تطير من الفرحة...فهذا سيتيح لها أن تحضر أول حفلة مع شلتها الجديدة، شلة رباب...
من بعيد تنظر نجلاء إلى الأسرة...خطة نانسى تسير كما ينبغى...والغواية تشتعل.

******************************

استقرت ريهام فى إقامتها فى المدينة الجامعية واستقرت فى دراستها بشكل كبير ، كانت تقضى وقتها إما فى الجامعة أو فى غرفتها الصغيرة تستذكر فى جهد ملحوظ...لم تختلط ريهام بزميلاتها فى الجامعة بشكل كبير...كانت تنفذ وصية أهلها بأنها ذهبت إلى القاهرة للدراسة فقط وعليها الأ تشغل تفكيرها بأى شىء آخر...كانت ترى البنات فى المدينة الجامعية يخرجون ويمرحون ويصاحبون، رد فعلها هو أن أغلقت الدائرة عليها بشدة وبالتالى لم يكن لها أى صديقات سواء فى المدينة الجامعية أو فى الكلية..
كانت ريهام من الفتيات المحافظات..تلبس الملابس الذى يغلب عليها الطابع الفلاحى بشكل ما..على الرغم من هذا فإنها تتميز بجمال ريفى رقيق.
تعرفت ريهام على نيرمين..كانت فى الفرقة الثالثة فى كلية الآداب..كانت من قرية قريبة من قرية ريهام..وجدتها ريهام تتفق معها فى الطباع والميول فوطدت بها علاقتها وأصبحت نيرمين هى صديقة ريهام الوحيدة.
تمكنت نيرمين من أن تقنع ريهام بأن تترك المدينة الجامعية وأن تذهب للعيش معها فى شقتها المؤجرة...رفضت ريهام فى البداية ولكن إلحاح نيرمين كان أقوى خاصة عندما أقنعت ريهام أن هذا سيكون أفضل لها من حيث التركيز فى دروسها.

******************************
شعرت نهى بإثارة شديدة وهى تنتظر رباب للذهاب إلى فيلا صديقهما أحمد لحضور حفل عيد ميلاده..لم تذهب نهى لمثل هذه الحفلات من قبل ولا تعرف كيف تتصرف..تركت قيادة أمرها لرباب...أخبرتها رباب أن ترتدى آخر فستان ابتاعاه مع بعضهما..ترددت نهى كثيرا قبل أن ترتديه ولكن خشيتها من أن تغضب رباب أزاحت هذا التردد..لم تستطع نهى أن تخرج أمام أهلها بهذه الملابس لهذا ارتدت جاكت طويل فوقها معللة ذلك أنها تشعر أنها على أعتاب دور "زكام"..
"ازيك يا نهى" قالتها رباب وهى تفتح باب السيارة لتجلس بجوار نهى..
نهى : " الحمد لله"
قالتها نهى وعينيها لا تصدقان أن التى تجلس بجوارها هى رباب..كانت ترتدى جيب بالكاد تصل إلى منتصف فخذيها ، لم تكن ترتدى أى جورب مما أظهر لحمها البض الأبيض الطرى لكل ناظر..البلوزة كانت تبدى أسفل البطن بكل بساطة، حمالات البلوزة مرتخية على كتفى رباب بشكل يسيل لعاب أعتى الرجال..رائحة البرفان الثائر تتطاير من ثنايا شعرها المنسدل.
رباب: "انتى لبستى زى ما قلتلك"
نهى: "أيوه بس..."
رباب مقاطعة: "بت انتى..مش عايزة دلع...عايزة ترجعى اتفضلى..هتيجى معايه يبقى تسمعى الكلام"
كانت رباب متأكدة من سيطرتها على نهى وخير دليل أنها لم تسمع من نهى سوى تنهيدة قبل أن تنطلق بالسيارة إلى فيلا زميلهم أحمد بالتجمع الخامس.
تشعر نهى بنبضات قلبها تتسارع ، فهى مقبلة على مغامرة جديدة تماما ، الإثارة تجتاحها بشدة...
رباب : " ممكن تقلعى الجاكت الرخم ده"
نهى : " طيب ممكن بس أول لما نوصل، لسه الطريق طويل"
رباب فى صرامة: " نهى..اقلعى الجاكت"
أوقفت نهى السيارة على جانب الطريق، تتنهد تنهيدة عميقة، تخلع الجاكت وتضعه فى المقعد الخلفى.
ابتسمت رباب وهى ترى صديقتها تحمر خجلا...كانت نهى ترتدى فستان أبيض اللون..الفستان من النوع (الكبو) ، عارى الكتفين والظهر، و بالكاد يصل لأعلى الركبة ..كانت نهى تموت خجلا وهى ترتدى هذا الفستان على الرغم من أنها تغيرت بعض الشىء فى نوعية ما تلبسه..فهى لم ترتدى أى شىء فاضح مثل هذا من قبل...احمرار وجها يزداد وهى تقود السيارة إلى الحفلة.
رباب: "كل ما جسمك يبان أكثر ، كل ما تكونى أنثى أكثر"
نهى : "عارفه..بس الفستان شكله صعب أوى"
رباب :" لما تشوفى تأثير الفستان على الناس هتعرفى إن كلامى صح"
تابعت نهى القيادة نبضات قلبها تتسارع أكثر وأكثر ، رباب تبتسم فى داخلها وهى ترى نهى وهى تقع تحت سيطرتها أكثر وأكثر وأنها فى وقت قصير استطاعت أن تجعل نهى عجينة طرية تشكلها وتحركها كما تريد...

******************************
استلقت نانسى على فراشها ، فى غرفتها بالفندق بشرم الشيخ وهى ترتدى البيبى دول الذى يجعلها كفينوس، الهة الجمال،...الجسد الأبيض الممشوق...الشعر الثائر...النهدان النافران كثمرتى تفاح ناضجتين...السيقان المرمرية...كانت وصلت مع د/ رائد إلى شرم الشيخ عند الغروب يوم الجمعة.
كانت تتحدث إلى نجلاء فى تليفونها المحمول
نانسى: "نجلاء، إزيك، ايه الأخبار عندك"
نجلاء: "كله تمام، مدام فريدة لوحدها خالص دلوقتى"
نانسى: "حلو، اعملى زى ما قولتلك، هتلاقي مخها وقف ، جسمها هو اللى هيحركها بعد كده"
نجلاء: "تفتكرى أستمر كده أد ايه"
نانسى: " طول ما جوزها معايه فى شرم"
تبتسم نانسى وهى تقول: "لأنه لم يرجع هيكون ناسى انه متجوز أصلا، ساعتها مدام فريدة هى اللى هتيجلك راكعة على رجليها"
نجلاء: "انتى شيطانة، رباب كلمتك؟"
نانسى: "أيوه، قلتلها تعمل ايه بالظبط" قالتها نانسى وهى تغلق الخط مع نجلاء لتعاود الاتصال برقم آخر.
نانسى بعد أن سمعت الطرف الآخر يرد: "هاى نيرمين ، إزيك"

******************************
استقبل أحمد نهى و رباب على باب الفيلا، كادت عيناه أن تخرجان من محجرهما خاصة وهو يسلم على نهى...لم يصدق أن الفتاة التى تقف أمامه هى نهى الفتاة البريئة الهادئة...الشعر المنسدل...الأكتاف العارية...النهد الثائر...السيقان المرمرية...الكعب العالى
لاحظت نهى تحديق احمد بها خاصة وهو يطبع قبلة على يديها مما زادها خجلا على خجل...
رباب: "نحن هنا يا عم أحمد، بس عندك حق، الجمال ده كله كان مستخبى"
أحمد: "هو جمال بعقل"
ازدادت نهى خجلا وضطرابا خاصة مع هذا الغزل الصريح الذى لم تسمعه من قبل مما جعلها تتلعثم ولا تدرى ماذا تقول...لاحظت رباب اضطراب نهى مما جعلها تقول: "معلش يا أحمد، نهى لسه صغيرة ومش واخدة على الحاجات دى"..
كانت رباب متعمدة أن تستفز مشاعر نهى بهذه الكلمات حتى تستطيع أن تحرر الأنثى النائمة فى داخلها...
أخذت رباب نهى ليتجولا فى الفيلا...كانت الموسيقة صاخبة...الأجساد عارية...الدخان الأزرق يتصاعد فى كل مكان...لم تتخيل نهى يوما أنه يوجد مثل ما تراه الآن...كانت تشعر بأنها على اعتاب دنيا جديدة...دنيا لذيذة...جدا...
وقفت الفتاتان تتحدثان مع فتاتان أخريتان من الشلة.
رباب: "الحفلة جامدة جدا"
جمانة: "بس ايه الحلاوة دى يا نهى...كنت دافنة الجمال ده كله فين"
نهى: "ميرسى"
مايا:"بينى وبينك يا نهى، أحمد من أول الحفلة ما رفعش عينه من عليكى"
اضطربت نهى ولم تدر ما تقول...كانت رباب محقة رباب حين أخبرتها أن أنوثتها ستلهب مشاعر الحاضرين بالحفلة...وبالفعل كانت نهى محظ أنظار الفتيات قبل الأولاد...
رباب: "يا بنات بالراحة على نهى شوية...دى لسه بيبى"
ضحكت جمانة ومايا من تعليق رباب مما جعل نهى فى موقف لا تحسد عليه...رباب تتعمد استفزازها واهانتها وهى لا تعلم كيف ترد...
استمرت الفتاتان تتجولان وتتحدثان مع باقى الشلة...كانت نهى هى محور أى حديث سواء بين الأولاد أو البنات...
قرأت رباب الإثارة والسعادة والاضطراب فى عينى نهى وقررت أن تدفع نهى لما هو أبعد مستغلة استفزازها لمشاعرها وكبريائها...
رباب: "نهى...عايزاكى لوحدنا دقيقة" قالتها رباب وهى تأخذ صديقتها إلى ركن بعيد فى الفيلا مختفيين عن أنظار باقى الشلة.
نهى: "ايه الحكاية يا رباب"
رباب: "فيه حاجة لازم تتعلميها دلوقتى...علشان محدش يضحك عليكى"
لم تفهم نهى ما تريده رباب، ولم تنتظر رباب أى رد من نهى ، فشخصية نهى الضعيفة مكنت رباب من فرض سيطرتها الكلية عليها...
اتسعت عينا نهى وهى تشاهد رباب تخرج علبة سجائر فاخرة من حقيبتها وتشعل لنفسها سيجارة وتعطى واحدة لنهى...
نهى: " ايه ده يا رباب...انتى بتشربى سجاير..."
ابتسمت رباب فى سخرية من سذاجة نهى...ولم يستغرق الأمر أكثر عشر دقائق وعادت الفتاتان للانضمام للحفلة وفى يد كل منهما سيجارة تدخنها...شعهورهما مختلف...رباب مستمتعة بسلب إرادة نهى وإخضاعها لها وأن إقناعها بشرب أول سيجارة لم يأخذ دقائق معدودة، ترددت نهى فى البداية ولكن نظرة رباب الصارمة أرضختها وأنهت المقاومة...نهى تسعل كثيرا كأى مبتدىء فى عالم التدخين وهى تشعر بإثارة لذة الحياة الجديدة الجريئة التى أدخلتها فيها رباب...
كانت سطوة رباب على نهى أنها زرعت فى نهى التردد...أدخلت فى عقلها أن كل ما تفعله أو تقوله –رباب- هو الصحيح...أوهمتها أن قرارتها دائما خاطئة وأنها -نهى- من الأفضل أن ترجع لها فى كل شىء...محت ثقة نهى الداخلية بنفسها...مع الوقت كانت نهى لا تقدم على أى شىء حتى لو شراء حذاء دون أن تستشير رباب...كانت رباب تستمتع بكل لحظة تتوغل فيها فى عقل نهى أكثر...تستمتع بكل لحظة تستسلم لها نهى أكثر...أدركت رباب الآن أن نهى لا تستطيع أن تعصيها أو حتى تناقشها فلقد أضعفت شخصيتها حتى محتها تماما...أصبحت نهى تريد حين تريد رباب، تفعل ما تقوله رباب...حتى ملابسها وأكلها وشربها أصبح باختيار رباب...

******************************
انتهت نجلاء من رفع أطباق العشاء وعادت لترى مدام فريدة بعد أن طلبتها...قررت نجلاء أن تبدأ فى الضغط على أعصاب ومشاعر مدام فريدة بحذر خوفا من أى رد فعل غير متوقع منها...
دخلت نجلاء على مدام فريدة ووجدتها تبكى...دموعها تنساب على خدها الرقيق دون توقف...
نجلاء: "خير يا فريدة هانم...ايه اللى حصل"
مدام فريدة: "مخنوقة يا نجلاء...نفسى اتكلم مع أى حد"
اتجهت نجلاء لتجلس تحت قدمى مدام فريدة...تنظر إليها وتقول: " اعتبرينى سرك يا هانم...اعتبرينى كأنى سكرتيرة عند حضرتك...لا أسمع...لا أرى...لا أتكلم"
نظرت مدام فريدة لنجلاء...تلتقى العينان مرة أخرى...تغوص مدام فريدة فى عينى نجلاء المغناطيسيتين...تغوص أكثر وأكثر...وجدت نفسها تتحدث...تحكى لنجلاء عن مشاعرها...عن حرمانها...عن أدق تفاصيل حياتها الشخصية... مغناطيسية نجلاء تشدها بشدة...تسحبها بهدوء إلى الاعتراف بكل شىء...
مدام فريدة: "انا تعبانة أوى يا نجلاء"
نجلاء: " إيه رأى حضرتك فى جلسة مساج تانية"
لم تستطع مدام فريدة مقاومة هذا العرض خاصة بعدم تجربتها لتأثير يد نجلاء على جسدها فى أول جلسة مساج...
نجلاء: " ممكن حضرتك تأخذى حمام ساخن لحد ما اجهز نفسى"
لم تعلق مدام فريدة وإنما قامت فى هدوء لتفعل كما طلبت نجلاء...بينما توجهت نجلاء إلى غرفتها لتعد نفسها لجلسة التدليك الثانية.
أدركت نجلاء أن هذه المرأة ما هى إلا إمرأة ضعيفة...منكسرة...محرومة من الحب والجنس...وسيزداد حرمانها أكثر فى الأيام القادمة...وستزيد نجلاء من رغبتها...ستلهب جسدها...ستشعل كل الشبق النائم داخلها...
تحاول مدام فريدة أن تطفىء رغبتها المشتعلة تحت الماء الساخن...عبثا حاولت ودائما تفشل...لا يطفىء الجسد المشتعل إلا جسد مشتعل آخر...تتخيل نفسها عارية بين أحضان زوجها...تشرب من رحيقه...تداعبه ويداعبها...يقتحم جسدها...يسكب مائه بداخلها...يرتوى الجسد الظمآن وتخمد الرغبة النارية...
استلقت مدام فريدة على فراشها عارية تحت غطاء سرير خفيف فى انتظار نجلاء...كانت تشعر شعور غريب نحو نجلاء...شعور لم تحدد كنهه ولكنه شعور مريح...كانت ترتاح لوجود نجلاء...تسعد بصحبتها...أصبحت تثق فيها كثيرا خاصة وأن الخادمة كانت فى قمة الاجتهاد والإخلاص...
استغرقت جلسة التدليك الثانية ما يقرب من الساعة والنصف...لم تشعر فريدة هانم بالوقت...أدخلتها نجلاء فى العالم الآخر...تعرفت نجلاء على تظاريس جسدها من المرة السابقة فتعاملت بحرفية أكثر...عطر نجلاء الفواح ويدها الرشيقة أدارا رأس مدام فريدة...لأول مرة تشعر بالإثارة...كانت تنكر هذا بشدة...كيف تشعر بالإثارة من خادمتها...عقلها ينكر ويرفض...جسدها يشتعل أكثر من لمسات نجلاء السحرية...العقل والجسد يتصارعان...تشعر نجلاء بتوتر مدام فريدة...تزيد من اقتحامها لجسدها...تميل على مدام فريدة لتهمس لها "حضرتك مرتاحة"...همس كالفحيح...العطر ينساب ليسكر خلايا المخ الرمادية...تتنهد مدام فريدة ولا تستطيع الرد...لا يمكن أن تكون نعومة يد نجلاء نعومة بريئة...الصراع يشتغل داخلها...حرب ضروس بين عقلها الرافض لمجرد فكرة أن تثيرها نجلاء، وجسدها يقول عكس هذا...يد نجلاء تمتعها...نعم تمتعها...نجلاء تتجول فى الجسد العارى برشاقة...تتوتر فريدة هانم أكثر حين تقتحم نجلاء مؤخرتها لتدلكها...لم تتوقع هذا ولكنها تشتهيه...أيقنت أن نجلاء تريد ما هو أبعد...ليست هذه حركات يد بريئة...لا يمكن أن تستسلم...عقلها وكيانها وأخلاقها فى مواجهة مع الشبق المشتعل...الجسد يرتعش للحظات ليسترخى تماما بعدها...حينها أدركت نجلاء أن جسد فريدة هانم الملتهب انتصر على عقلها...الشهوة والرغبة تسيطر على فريدة هانم...تزيد نجلاء من حركتها على مؤخرة فريدة هانم...تستثيرها أكثر...تشعلها أكثر...تسيطر عليها أكثر...
نجلاء: " أنا خلصت يا هانم...يا رب تكونى مرتاحة دلوقتى"
لا...ليس الآن...لا تريد مدام فريدة أن تنتهى نجلاء...تريدها أن تطفىء النار فى جسدها...لا تستطيع أن تقول هذا...لقد أشعلت نجلاء جسدها دون أن تطفئه...
لاحظت نجلاء الإحباط فى عينى مدام فريدة...تركتها وذهبت إلى غرفتها وهى متيقنة أن مدام فريدة بدأت تستسلم...

******************************
استمرت الحفلة حتى بعد منتصف الليل بثلاث ساعات...تعرفت نهى خلالها على عوالم أخرى كثيرة...جعلتها رباب تدخن ما يقرب من خمسة عشر سيجارة...أقنعتها أن السجائر جزء من أنوثتها...لم تعارض نهى خاصة أن أحمد كان معها فى أوقات كثيرة من الحفل وكان سعيد بأنها تشاركه التدخين...
نهى من داخلها كانت معجبة بأحمد...إعجاب الفتاة البريئة بالشاب الجرىء (مقطع السمكة وذيلها) ، وكانت رباب تعلم هذا جيدا...أحمد ايضا كان يشتهى نهى...اشتهاء الذئب بالشاة الصغيرة...
رباب: "مبسوطة يا نهى"
نهى: "جدا يا رباب..."
رباب: " انت بقيتى واحدة من الشلة خلاص...هتيجى معايا فى أى خروجة للشلة"
نهى: " ياريت يا رباب...طيب دلوقتى هنروح فين، الساعة 4 الصبح"
رباب: "انتى ممكن تروحى تباتى مع جمانة...هى عايشة لوحدها...وبكره أعدى عليكى علشان تروحى البيت عندك"
نهى: " طيب وإنتى هتباتى فين"
رباب وهى تبتسم فى خبث لم تلاحظه نهى" ما تقلقيش...أنا هتصرف"
نهى لم تفهم ما تقصده رباب ولكنها لم تعترض فرباب تعرف كيف تتصرف جيدا...
لم ينس أحمد أن يودع نهى قبل أن تنصرف بقبلة على يديها الرقيقتين...أطال أحمد من قبلته على يد نهى مما جعلها ترتبك قبل أن تحمر خجلا لتنصرف مسرعة مع جمانة...

******************************
استلقت مدام فريدة على فراشها وعقلها لا يتوقف من التفكير...جسدها المشتعل لا يهدأ...هل فعلا هى تشعر بإثارة مع نجلاء...هلى تثيرها...هل تشتهيها...أسئلة كثيرة تعصف بعقلها...تعليمها وتربيتها ووضعها الاجتماعى يرفضون كل هذا...جسدها يقول العكس...يريد أن يطفىء نار شبقه فى جسد نجلاء...عطر نجلاء الفواح لا زال يدير عقل مدا فريدة...الصراع يشتعل وهى على المحك...دموعها تنساب على خديها المتوردين...دموع إمراة تشعر بالقهر...إمرأة على وشك الخضوع لشهوتها وشبقها...الدموع تنساب أكثر لتشعل الجسد وتخمد العقل...

******************************

لم تستطع نهى أن تنام حتى شروق الشمس...كانت تسترجع أحداث حفلة اليلة الماضية...كان العالم الجديد مثير جدا بالنسبة لها...للمرة الأولى تشعر بنظرات الشباب لجسدها لبض، أشعل ذلك أنوثتها النائمة البريئة...اقتنعت بأفكار رباب الجرئية...إن رباب تعلم من الأمور الكثير والمثير لذلك ستتبعها لتتعلم منها و وتعيش حياتها المثيرة الجميلة...
أخيرا يداعب النعاس عينى نهى، تنظر لجمانة بجوارها فتجدها مستغرقة فى السبات...النوم يغلق عينى نهى الجميلتين وهى تتساءل أين رباب الآن وأين ستقضى الليلة...
بينما تستسلم نهى للنوم كانت رباب على ذلك الفراش الوثير ، عارية تماما كيوم ولدتها أمها...جميلة إلى حد لا يصدق، مثيرة ، تشعل النار فى الجسد الآخر الراقد بجوارها...الشاب الوسيم بجسده العارى وعضوه المنتصب، يلتص التصاقا بجسدها...تحسبهم جسد واحد...الشفتان تتصارعان...يده تتجول فى جسدها بحرية...يد تلعب بصدرها وأخرى تضغط على مؤخرتها...يدها تداعب عضوه المنتصب...ترسل نبضات الشهوة من بين قدميه إلى راسه...الشبق يتصاعد...الشاب غارق تماما فى شهوته، غير مدرك لأى شىء سوى ذلك الجمال العارى الملتصق بجسده...
كانت رباب تتلمذت على يد نانسى وتعلمت منها كل فنون الجنس والمتعة...تسيطر على الشاب تماما، تحركه كيفما تشاء على ذلك الفراش الوثير...هو يعتقد أنه هو المسيطر، لكن الحقيقة أن رباب هى من تحرك...هى من تشعل وتثير وفى نفس الوقت تشعره بأنه هو الأسد وهى الفريسة...
الوقت يمر وضباب المتعة يخيم بالفراش...جسد الشاب فى صعود وهبوط فوق الجسد الأنثوى العارى...النبضات تتسارع والعرق يختلط بالعطر...عضلات الشاب تتقلص...وجهه يتقلص...ثم الخمود وسط اللهاث المتسارع...
الجسدان العاريان يستلقان على الفراش...لحظات من الصمت تهدأ فيها الأنفاس والأجساد...تنظر رباب إلى الشاب الراقد بجوارها وهى تقول:
"أحمد: إيه رأيك فى نهى النهارده"
أحمد (مستضيف حفلة الليلة): "أنا مش مصدق يا رباب ، هى دى نهى بتاعة الجامعة...نهى اللى عمرها ما لبست ضيق ولا عمرها لمست سيجارة"
رباب: "هى بشحمها ولحمها "
أحمد: "إنتى أستاذة يا رباب"...يقولها ليطبع قبلة ملتهبة على شفتى رباب الورديتين.
كانت شخصية رباب شخصية مركبة جدا، نشأتها فى الفقر والحرمان زرعت بداخلها الرغبة إلى الامتلاك...امتلاك كل شىء...المال والسلطة وحتى البشر...عندما تعرفت على نانسى انبهرت بها وآمنت بافكارها لتتحررها من قيود الدين والمجتمع...فتحت نانسى أمامها دنيا جديدة لم تتخيل يوما أن تدخلها...علمتها نانسى طرق الحصول على المال والشهرة...استوعبت رباب دينها الجديد الذى اقبلت عليه بكل شغف وشبق ، لتنطلق إلى الحياة لتثبت لنانسى أنها فعلا تلميذتها المخلصة.
عندما قابلت رباب أحمد لأول مرة فى الجامعة وجدت فيه ضالتها المنشودة...الوسامة والمال...لم تستغرق رباب طويلا لتتعرى فى فراش أحمد ولم يستغرق هو وقتا ليفتح لها خزينة أمواله.
أحمد: "أنا الأسبوع الجاى عامل مايوه بارتى على حمام السباحة ، الشلة كلها هتكون موجودة"
رباب: " ما تقلقش انا هكون موجودة أكيد"...ولم تنس رباب أن تتابع فى خبث وهى تبتسم لأحمد: "و نهى كمان هتكون موجودة".

******************************

يقضى الدكتور رائد أيام المؤتمر فى شرم الشيخ.كان حريصا على حضور كل جلسات المؤتمر لتحقيق أقصى استفادة فى عمله...كانت نانسى ترتب له أموره بكل جهد ورشاقة...تطورت الأمور مع الدكتور رائد بشكل سريع...فى اليوم الأول تدعوه نانسى للعشاء فى أحد النوادى الليلة...لم يرفض...يتناول معها العشاء بل ويرقص معها ، لأول مرة يخرج عن وقاره بصحبتها...اليوم الثانى ينزل المياه بصحبتها...يسبحان ويلعبان...لأول مرة يرى جسدها فى المايوه ذى القطعتين...الجسد الثائر يشعل العقل المتحفظ ، يؤجج نار الرغبة فى العضو المنتصب.
كان كأنه مسلوب الإرادة أمام هذه الفتاة...الحقيقة أنه فعلا سلبت إرادته، فقدرات نانسى أكبر مما يتصور هو، وسلب إرادته ليس بالأمر العسير على نانسى...
اليوم الثالث ترى الجسدان العاريان كيوم ولدتهم أمهاتهم على فراش نانسى...رائد يتمنى لو تطول اللحظات ما دامت حياته...يشعر كأنه ولد من جديد...كأنه فى دنيا جديدة...يشعر أنه لم يمارس الحب من قبل...الرحيق الذى ينهل منه لا يقاوم ...الشهد الذى بين يديه أطار عقله وكيانه...
بالنسبة لنانسى فالأمر مختلف...فهى إلهة الفراش (هكذا تعتبر نفسها) ، وكل من يشاركها فراشها هو عبد لها...يشبع رغباتها ويتبع شطوط أفكارها بل ويركع لها...عندما التقى جسدها بجسد رائد تتركه يلهو قليلا قبل أن تقوم بترويضه.
و فى خضم اللهاث المتسارع ، والشهوة الجامعة ، والأجساد الملتحمة ، والدكتور رائد بين الوعى واللا وعى ، تلتحم نانسى به أكثر وأكثر وهو يردد:
" أنا بأعبدك يا نانسى...بأعبدك يا نانسى"

******************************
بينما الدكتور رائد غارق حتى الثمالة فى رحيق نانسى ، بينما تذوب نانسى فى كيانه أكثر وأكثر ، بينما يصبح عقله وجسده بين أصابع نانسى تحركهما وتشكلهما بل وتخضعهما لها كيفما تشاء ، بينما الأجساد العارية تلهث على الفراش متصببة فى عرق الشهوة والحب ، بينما كل هذا...يزداد حرمان مدام فريدة أكثر وأكثر...كانت قد أدمنت جلسات المساج التى تمارسها نجلاء باحتراف...كانت يد نجلاء هى الوعاء الوحيد لشهوتها المتأججة...لبظرها النابض...لجسدها المحروم...

******************************

استلقت نهى على فراشها فى غرفتها الواسعة وهى تسترجع مكالمتها مع رباب منذ دقائق مضت...
رباب: "هنروح مع بعض حفلة أحمد يوم الجمعة...اعملى حسابك...الشلة كلها مستنياكى"
نهى: "هتكون الصبح مش كده"
رباب: "أيوه...هنوصل عنده الساعة 12 الظهر ، مش هنتأخر...هنرجع على الساعة 4"
نهى: "ربنا يسهل"
رباب: "هتلبسى إيه"...سألت رباب هذا السؤال وهى متأكدة أنها هى من ستقرر ذلك، فنهى تدخل فى ملكيتها أكثر وأكثر يوما بعد يوم...شخصية نهى الضعيفة مكنت رباب من السيطرة عليها تماما...جسدا و روحا...
نهى: "مش عارفه..إيه رأيك"
رباب: " إلبسى أى بودى وجينز عندك...أنا هألبس كده...إنتى عندك مايوه؟"
نهى فى تعجب: "مايوه إيه"
رباب: "إنتى عبيطة يا نهى...إحنا رايحين مايوه بارتى وكل الشلة أولاد وبنات هيكونوا بالمايوهات...حفلة مختلفة جدا...وااو"
نهى: "رباب...أنا عمرى ما لبست مايوه...ومش هألبس كده"
رباب وكأنها لم تسمعها: "أنا هشتريلك معايه...أنا هنزل بكره مع جمانة علشان نشترى..على فكرة ، أحمد لما يشوفك بالمايوه هيتهبل وهيكون بتاعك"
كانت رباب تلعب على وتر نهى الحساس...ذكر إسم أحمد أرسل رجفات فى جسد نهى...فهى تريد أن تحوز إعجابه...غريزتها الأنثوية توعز إليها أن تفكير أحمد فيها دون غيرها من جميلات الشلة يفتح لها أبواب زعامة صديقاتها ويجعلها برنسيسة الشلة...رباب تقنعها أن جسد الأنثى هو مفتاح الرجل وأن عليها أن تستغل طاقات جسدها الجميل فى التعامل مع أحمد...
استرجعت نهى كل هذا وعقلها يحزم حقائبه ليسلم نفسه لرباب المالك الحقيقى له...

******************************
عندما استقرت ريهام مع نيرمين كان أكثر مت أثار انتباهها حيتة البذخ التى تعيشها نيرمين...النقود لا تقارقها بل تزيد...أنى لها ه1ا وهى بنت الفلاح البسيط من القرية المجاورة...حياة البذخ والنقود أذهلت الفتاة الريفية...هل يمكن أن تعيش يوما مثل نيرمين...هل تستطيع أن تتخلص من ملابسها لتلبس كما تفعل نيرمين...هل مقدر لأنوثتها أن تنطلق كما مع نيرمين...
"إيه رأيك نسهر بره النهارده يا ريهام"
"نسهر إزاى وفين يا نيرمين"
"أنا عازماكى على السينما"
"يا ريت يا نيرمين...انا عمرى ما دخلت سينما"
"هههه...يا بنتى إنتى فى القاهرة ، لازم تشوفى كل حاجة"
"إيدى على كتفك"
"سلمينى نفسك بس وأنا هدخلك دنيا ما فيش أحلى منها"
تتسارع نبضات ريهام...فهى تريد أن ترى حياة نيرمين...تتطلع إلى حياة المدينة لا حياة القرية...ستكون مع نيرمين...سترافقها...ستتعلم منها...

******************************
نهى...طالبة جامعية فى كلية الإعلام، من أسرة ثرية ذات أصول طيبة. كانت نهى تتمتع بجمال أخاذ به براءة الأطفال ، الجسد الممشوق، البشرة البيضاء المشوبة بحمرة...الشعر المنسدل الناعم. ويصاحب كل هذا الجمال الأخلاق الطبية والمعاملة الحسنة.
كانت نهى فتاة بريئة لا تعلم من الدنيا إلا الحسن.تربيتها المغلقة كوحيدة أبويها ساعدت على هذا، ليس لها من الأصحاب الكثير. والدها الدكتور رائد أستاذ جامعى ويملك مجوعة شركات استثمارية ووالدتها مديرة بنك استثمارى كبير بالقاهرة.
عندما رأت نهى الجامعة للمرة الأولى تعجبت من سلوك الشباب والفتيات..لا تتخيل كيف يمسك فتى بيد فتاة ولا كيف يضع ذراعه على كتيفها..كانت تموت خجلا فى اليوم ألف مرة من كثرة ما تراه فى الجامعة.
تجتمع الأسرة كل مساء على العشاء بعد عودة الأب والأم من اعمالهم.كانت نهى سعيدة بهذه الحياة الأسرية المترابطة، لا ينغصها سوى أنها وحيدة أبويها، ليس لديها أشقاء أو شقيقات، حتى صديقاتها لا يوجد منهم من يمكن ان نطلق عليها "أنتيم".

- "أخبار الجامعة ايه يا نهى" قالها د.رائد والأسرة مجتمعة على العشاء
- "الحمد لله يا بابى".....نهى
- "على فكرة يا رائد، احنا لازم نشوف شغالة بسرعة بدل اللى مشيت" قالتها مدام فريدة
- "ربنا يسهل، أدينا بندور".....د.رائد
- "على فكرة يا مامى، انا رباب صاحبتى تعرف بنت كويسة ممكن تيجى تشتغل هنا".....نهى
- "طيب كويس، طالما حد نعرفه يعرفها يبقى كويس".....د.رائد
- "قوليلها تيجى نشوفها فى الويك اند".....مدام فريدة


******************************

- "على فكرة يا رباب، ماما عاوزه تقابل البنت اللى قولتبلى عليها".....قالتها نهى وهى تمشى مع صديقتها رباب فى حرم االجامعة.
- "أى بنت".....رباب
- "الشغالة اللى قولتيلى عليها".....نهى
- "اه..اوكى تحبى تجيلكوا امتى".....رباب
- "الجمعة الجايه ممكن".....نهى
- "اوكى".....رباب
- "بس انتى واثقة فيها يا رباب".....نهى
- "ما تقلقيش يا نهى..دى بنت كويسه جدا...دى دبلوم تجارة كمان...على ضمانتى".....رباب
- "ربنا يسهل".....نهى
رباب هى أقرب زميلة لنهى فى الجامعة، تكبرها بثلاثة أعوام فى نفس الكلية. تعرفت نهى عليها وتوطدت العلاقة بينهم.
لم تكن رباب من أسرة ثرية بل كانت من الطبقة الشعبية. جمالها من النوع الآسر الذى يشعرمن يراها بالضعف أمامها. كانت تقطن بمفردها بمنطقة قد تكون شعبية، ولكنها كانت تحاول ان تظهر بمظهر الفتاة الراقية..كانت تهتم بمظهرها وتعاملاتها مع الناس..حينما تعرفت على نهى وطدت العلاقة بينهم حتى تكون صديقة لهذه الفتاة الثرية "الساذجة" مما قد يفيدها كثيرا فى حياتها الجامعية وغير الجامعية.
- "ايه رأيك نروح السينما بالليل".....رباب
- "معلش يا رباب، ماما مش بترضى".....نهى
- "يا بنتى انتى مش صغيرة..انتى طالبة جامعية، هو انتى لسه بترضعى".....رباب
- "طيب اعمل ايه بس".....نهى
- "ولا حاجة...انا مروحة، باى"...قالتها رباب وهى تودع نهى ولكنها قبل ان تنصرف لم تنسى ان تقول " ما تنسيش تشربى اللبن قبل ما تنامى"..قالتها رباب فى سخرية وهى تترك صديقتها لا تدرى ما تقول. كانت نهى تشعر بالخجل بسبب قيود أسرتها عليها، ورباب أيضا تدرك ذلك جيدا وهى دائما تتعمد ان تجعل نهى تشعر بذلك ودائما ما تحاول استفزازها واشعارها بأنها ليست ناضجة كفتاة جامعية. كانت رباب تسعى لفرض سيطرتها على نهى وقد بدأت تنجح.

******************************

مدام فريدة: " انتى اسمك نجلاء؟".
قالتها مدام فريدة للفتاة الواقفة امامها، كانت الفتة واثقة هادئة، ببشرتها البيضاء وجسدها الانسيابى وشعرها الاسود المنسدل.
نجلاء: "ايوه يا هانم".
مدام فريدة: "رباب بتشكر فيكى جدا، ياريت تكونى فعلا زى ما وصفتك"
نجلاء بصوت يملئه الاحترام والهدوء: " إن شاء الله هكون عند حسن الظن يا مدام فريدة".
لم تدرى مدام فريدة لم شعرت بالرهبة من هذه الفتاة، قد يكون تأثير نظراتها النافذة، أو ثقتها الزائدة بنفسها. شعور مدام فريدة كان ممزوجا بشعور خفى لم تدرك هويته، شعور راودها حين رأت الفتاة لأول مرة...لم تدرى مدام فريدة أن هذا الشعور هو شعور الضعف، ضعف الفريسة أمام صياد ماهر..لم تدرك لحظتها أن شعور الضعف هو أول طريق الاستسلام، أول طريق الغواية.
مدام فريدة:"خلاص يا نجلاء...روحى اوضتك دلوقتى، رتبى حاجتك وبعدين هعرفك هتعملى ايه بالضبط"
نجلاء: "حاضر يا هانم"

******************************

لم ستغرق نجلاء وقت طويل لتكتسب ثقة ومحبة أفراد الأسرة. كانت طريقتها السهلة والمرحة هى سبيلها إلى قلب العائلة.كانت نجلاء تطيع الأوامر بلا نقاش، كانت تحافظ على نظافة البيت بشكل رائع ، كذلك بالإضافة إلى حسن مظهرها وملبسها الشخصى.كل هذه الأمور جعلت الأسرة تثق فيها وتعتمد عليها فى معظم شئون البيت.
كانت نجلاء حاصلة على دبلوم التجارة، و قد أدركت أن العلم ليس لها وأن طريقها إلى الحياة الأجمل هو أن تستخدم ذكائها وجمالها.
نجلاء فتاة ممشوقة القوام، بيضاء البشرة، شعرها أسود فاحم منسدل على كتفيها، نهداها نافران كثمرتى رمان ناضجتان. أردافها بضة مستديرة.عيناها نافذتان ثاقبتان..كانت نجلاء تدرك من أمور الدنيا الكثيرعلى الرغم من عمرها الذى لم يتعدى العشرين عاما.

******************************

مدام فريدة: " نجلاء..فنجان قهوة من فضلك"
نجلاء: " حاضر يا هانم"
كانت مدام فريدة قد اعتذرت عن العمل لحاجتها إلى راحة جسدها من ضعوط العمل. عملها كمديرة بنك يتسبب لها بكثير من الضغوط الجسدية والنفسية.
سبحت مدام فريدة فى افكار كثيرة..العمل...الأسرة...علاقتها بزوجها...توقفت فريدة عند علاقتها بزوجها..اصبحت العلاقة قى الفترة الأخيرة فاترة على الرغم من انها ما زالت تختفظ بجمالها ورشاقة جسدها...لم تدر سبب هذا الفتور..,لم تحاول ايضا ان تصارح زوجها بمشاعرها..برغبتها..ليالى كثيرة تمر عليها وجسدها يكاد أن يفور من نار الرغبة..لا تجد من يظفىء شبقها و شهوتها...
"القهوة يا هانم"..
عادت فريدة من افكارها مع مقاطعة نجلاء لها..
عندما شاهدت نجلاء تسمرت للحظات..كانت الخادمة ترتدى بنطلون جينز ضيق جدا بالكاد يحتوى أردافها التى تكاد أن تنفجر من الانوثة والسحر..نهداها نافران إلى الأمام حيث أن البودى السماوى لا يتسع لهما..ما بين البودى والبنطلون يظهر اسفل البطن عاريا ينادى كل مشتاق إلى الرغبة و الجمال.
فى لحظة ما التقت عينا مدام فريدة بعينى نجلاء...يالها من عينين ...بهما عمق البحر...وسحر الأنثى...
شعرت فريدة هانم بالضعف، و أن هاتين العينين مغناطيسيتين، لو استمرت فى النظر اليهما فستغرق فيهما.
ادركت نجلاء مدى اضطراب مدام فريدة، ابتسمت فى داخلها وقد أدركت انها مسألة وقت لتركع فريدة هانم تحت قدميها.
"القهوة يا هانم" قالتها نجلاء وهى تبتسم لتنتزع مدام فريدة من تأثير السحر الواقع عليها.
مدام فريدة فى اضطراب: "حطيها عندك وامشى دلوقتى"
أرادت مدام فريدة أن توبخ نجلاء على لبسها المثير ولكنها صمتت...لم تدرى لماذا...أقنعت نفسها أن نجلاء ترتدى مثل هذه الملابس فى عدم وجود زوجها وابنتها وبالتالى فلا ضرر...


انصرفت نجلاء وهى منأكدة تماما أنها رمت أول بذور الغواية وقد التقطتها مدام فريدة بما يدل على براعة نجلاء فى إدارة أسلحتها الثائرة.

******************************

فى داخل ذلك الكافيه الراقى فى حى المعادى جلست رباب ونجلاء يتحدثان...فتاتان ساحرتان يلهبون مشاعر كل من يمر بجوارهما من فرط السحر والأنوثة.
رباب : " أخبار مدام فريدة ايه معاكى"
نجلاء: " تمام...مسألة وقت وهتكون زى الخاتم فى صباعى"
رباب: " نانسى بتقول لازم تخليها تركع تحت رجليكى"
نجلاء : " قلتلك ما تقلقيش، انتى ايه اخبار نهى"
رباب: " دى امرها سهل..عجينتها طرية جدا...هأشكلها بمزاجى"
نجلاء: " والدكتور رائد...وصل لحد فين"
رباب: "نانسى استلمت الشغل عنده من أسبوع"
نجلاء: " اطمنى...نانسى محدش يقدر يقاومها"
رباب: "انتى هتقوليلى"
نجلاء: "اطمنى... "
رباب: " كده الأسرة كلها هتكون تحت سيطرتنا...تصدقى إن لعبة الغواية دى حلوة فعلا"
نجلاء والشبق يلمع فى عينيها: " هى دى لذة الغواية"

******************************

نانسى سليم، خريجة كلية الآداب قسم اللغة الفرنسية، أقل ما يقال عنها أنها صارخة الجمال..عندما يمتزج الجمال الصارخ بخفة الدم ويجتمع معهم الدهاء ، عندها تدرك أنك تقف أمام نانسى سليم.
عندما قامت بعمل المقابلة الشخصية مع د/ رائد لشغل وظيفة السكرتيرة الخاصة به، تجلت بكل وسائل فتنتها وسحرها، فستان ليس بالضيق ولا بالواسع لكنه يبرز مفاتنها وانوثتها وسحرها، قليل من المكياج والكثير من خفة الدم....بكل بساطة حصلت على الوظيفة خاصة مع شهادتها المتفوقة وإجادتها اللغات الأجنبية..كان الشى الوحيد ضدها هو عائلتها المتوسطة (نانسى صديقة لنجلاء ورباب)، ولكن جمالها كان هو سبيلها لفتح كل الأبواب، هو ما جعل الدكتور رائد يقبل بتعيينها دون ادنى تردد غير مدرك أنه ابتلع الطعم...طعم الغواية.

******************************


جلست رباب بمفردها فى شرفة منزلها...تسرح بأفكارها بعيدا، يوم ان اجتمعت بنجلاء ونانسى..كان ثلاثتهم يقطنون نفس المنطقة، تقارب أعمارهم جعل من أصدقاء يتشاركون نفس الأفكار...ثلاث فتيات ساحرات...الفتنة هى عنوان أى منهن...نجلاء حاصلة على دبلوم التجارة ورباب فى آخر سنة فى كلية الإعلام ونانسى انتهت من دراستها فى كلية الآداب هذا العام...نانسى هى من تقود المجموعة...هى التى أدخلت نجلاء ورباب عوالم الجنس والمتعة والإثارة...والمال أيضا...كانت بلا دين ولا مبادىء، الحياة بالنسبة لها لعبة مثيرة تستمتع فيها بكل الطرق دون قيود أو حدود...عندما تعرفت على رباب ونجلاء وجدت لديهم القابلية فى تخطة كل الحدود من أجل المتعة والمال وبالتالى لم يكن من الصعب أن تدين الاثنتان بدين نانسى ولنانسى بالولاء...
تذكرت رباب ذلك اللقاء ...............
رباب: "يا بنات عاوزين لعبة مثيرة"
نانسى وهى تغمز بعينيها: "مثيرة يعنى.......مثيرة"
رباب: "ايوه..."
نجلاء: "ههههه....شوية شقاوة يعنى"
نانسى: "ممكن تكون شقاوة....بس ممتعة ووممكن تجيب فلوس كمان....بس هنتحرر من اى قيود...هنعمل كل حاجة، انتوا أكيد فاهمنى"
رباب: "انتى حررتينا من زمان يا نانسى...انا هعمل اللى هتقولى عليه"
نانسى وهى تنظر لنجلاء: " وانتى يا نجلاء"
نجلاء: "انا سلمتلك نفسى من زمان...معاكى يا نانسى"
نانسى وهى تبتسم: "نلعب لعبة الغواية" وأخذت نانسى تشرح لصديقاتها لعبة الغواية...كان الفكرة من فرط إثارتها وغرابتها مغرية جدا لنجلاء ورباب...ومن هنا ابتدت الغواية.

******************************

كانت ريهام فتاة متفوقة فى دراستها تتميز بالذكاء المتقد، تقطن فى احدى قرى محافظة الشرقية...عندما نجحت فى الثانوية العامة لم تسع الفرحة عائلتها البسيطة...أبوها ذلك الفلاح البسيط الذى يكدح ليل نهار من أجل توفير لقمة العيش لأسرته...الأم مثال حى للمرأة الريفية البسيطة التى لا تعرف من الدنيا غير الخبيز وتربية الطيور...
كانت الفرحة تملأ ذلك البيت البسيط...وكان القرار أن تكمل ريهام دراستها الجامعية فى القاهرة فى كلية الآداب.
"خلى بالك من نفسك يا بنتى...ربنا يكفيكى شر أولاد الحرام" بهذه الكلمات ودع الأب والأم ابنتهم وهى تركب القطار متجهة إلى القاهرة...
كان ريهام تشعر بالخوف والإثارة فى نفس الوقت...فهى لم تزر القاهرة فى حياتها...تراها فقط فى مسلسلات التليفزيون وتسمع عنها ممن رآها من أهل قريتها...كانت القاهرة بالنسبة لها الغموض والسحر والرهبة...

الصحة العامة